مناقصة في مزاد
وضعت العرب و العروبة في المزاد
اهتلاك و أعطاب في هذا العتاد
من يعطي درهم أو بالمجان إن أراد
من يشتري الصخر في قلوب عباد
كنوز الإيمان الموروثة من الأجداد
استبدلت بالخيانة و جبن أحفاد
علماء الجهل حرموا الجهاد
و قالوا إن للخنزير أرض الميعاد
تبا لكم و للقرود و الإستبداد
من يريد الحرية يتمسك بالزناد
فمقاعد العز على ظهر الجواد
و من أحترق بالذل صار كالرماد
تفرقت الفرق و للباطل الإتحاد
ما بكم و أموالكم وقود الفساد
تحرق نساء و براءة الأولاد
تبا لكم و من اشتراكم يا أوغاد
سوق عكاظ في زمني قد ساد
سماسرة الأرواح و بهتان نقاد
فاليهوم الشعراء على ضفاف الواد
من قحط الأقلام جف المداد
القدس ،بيروت ، دمشق و بغداد
في حبل المشنقة مكبلة بالأصفاد
مسلم مسالم في بيته يباد
ضعف لا يقوى حتى على الإنقاد
يا ليت صوتي يهز سبات البلاد
و ينهض الضمير العربي من الرقاد
صليبية صهيونية و التاريخ يعاد
فأين صلاح الدين و طارق ابن زياد
و أرض العروبة قد غزاها الجراد
من سوق عكاظ قصيدتي في حداد
حتى تعلو راية الإسلام يا أسياد
بقلم : لشهب حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق