السبت، 26 أكتوبر 2024

مِيعَادُ الزَّمَنِ بقلم الكاتب فتحي مديمغ

 مِيعَادُ الزَّمَنِ

ـــــــــــ

ذاتَ اليَوْمِ

التَقَينَا...

طَمَّنُونَا...

هَنّؤُونَا...

حَدّثُونَا

أخْبَرُونَا

عَن الحَاضِرِ

به للآتي

بنَوْا لَنَا

و ما بَنَيْنَا

أغْلقُوا بَابًا عَليْنا

سَطّرُوا و دَبّرُوا

و أحْكَمُوا تسْطِيرًا

لما بِه مَا نَوَيْنَا...

ـــــــــــ

ذاتَ اليَوْمِ

التَقَيْنا...

هَنّأْنَا بَعْضَنَا...

تَوَاعَدْنَا و وَاعَدْنَا

أنْفُسَنَا

و عَاهَدْنَا

المِطْرَقَةَ

رأَفَةً بِسِنْدَانِهَا

طَوَاعِيَّةً أو كَرْهًا

ـــــــــــ

أغْلقْنَا بَابًا عَلَيْنَا

تَحَدّثْنا و تَخَابَرْنَا

عن مَاضٍ

لمْ يُصَلِّ عَلَيْنَا

عَزَمْنا وَ عَلَيْه تَوكَّلنَا

اِنْبرَيْنَا

بَانَتِ الرُّؤى...

على غَيْر ما رَأينَا...

بانَت الرُّؤى...

على غَير عَادَتِها...

فمَا اسْتَويْنَا...

لا المِطرقَةُ رَأَفَتْ بسِنْدَانِهَا

و لا السِّنْدَانُ طَاعَ ضَربَاتٍ

غَدْرًا تَحْكُمُ قَضَاءَهَا...

ـــــــــــ

**فتحي مديمغ**

**صَمْتُ الكلامِ**

**صَمَتَ الكلامُ على باب الحبّ**




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق