سهم الهوى
يامن رمى سهم الهوى فأصابني
وعندما رآى غيري التفت ورماني
جرحٌ أصاب مهجتي وفؤادي
فتعلق به شوق الهوى ونساني
غــاب بعيداً يلعبُ لعبتهُ ثانيةً
أضناهُ غيري ... كما هو أضناني
ســهر الليالي باكياً متحسراً
ونعمتُ بعدها براحة النسيانِ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق