المشاركات الشائعة

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

ســـــاعات هــــذا الكــــــون بقلم الشاعر د . فالح نصيف الكيــــلاني

 ( ســـــاعات هــــذا الكــــــون)

.

  شعر :     فالح الكيـــــــــــلاني


.

ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـْقِـــلُ مُهْجَتي


وَتَزيـدُ في أ لَــــم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ

.

.

وَغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَهـــــا


فإذا الـــــوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَــضَمَّــــخُ

.


جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهــــــا دَ مـــاً


شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ وَأُشْمُخُ


.

وَسَعَيتُ في كُـلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِــــــدا


أنَّ الأ مــا ني فِيَ النّفـــــوسِ ــسَـــتَرْزخُ


.

.

ليْتَ الحَيـــــاةَ هَناؤهـــــا في مَــوطِني


حَتّى أقُــــــرَّ بِسَـــــــعادَتـي أو أ فْـــــرُ خ ُ


.

حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجــــــــــاءُ بِلَـهـفــــــــةٍ


ما عُـدْتُ أدْري. فالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ


.

نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنــا أ نْفُســـــــاً


سَـــكَنَتْ قُـلوبــــاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَــرْزَخُ

.


.

نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى


نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــا . وذاك البَرْزَخُ

.


.

مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـــــهُ


بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفــــافِ لَتشْـــدَ خُ

.

.

شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُهـــا


تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْـــــمَخُ


.

مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَـــلَكِ الدّجى


فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيـــــا ةِ يـُـــــؤرِّخُ

.


نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَــةِ في الأ ُلى


كَالنــــور ما عِنْـدَ الظّـلامَـــةِ يَنْسَـــــخُ 

.

.

وَسَألتُ رَبَّ الخَلْـــقِ يَهْدي أ نْفُســـــــاً 


وَإلى السَـــعادَةِ والهَنـــاءَةِ تَشْــــــــرَخُ 


.

.

تَحْيـا حَيــاةَ الخَيْـــــــرِ تزّهْــو بالمُــنى 


زَهْوَ النّفـوسِ الشّـــــــامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ

.


الشاعر

د . فالح نصيف الكيــــلاني

امير البيـــان العربي - رائد الثقافة العر بية


..

*****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق