عطر وشموع
كان يطفئ جمر عشقه
بدمع الورد ...
يحضنه لساعات ..
كي لا يصرخ في وجه الوقت
ينازع صمته الطويل
ويسخر من مهارة القدر ...
متخيلا عينيّ ...كانت تتلألأ في ليلي
ساجية تغطي شمس صبحه ...
يلعن الحدود المتعبة بيننا
وغرفته الضيقة ...
تلمع عيناه الزاحفتان
في أرضه المنفية ..
يمسك قلما مرتجفا حبره
غير أن الحروف لم تفصح عن رغبتها
فتطغى عليه لحظات مربكة
يمزق الرسائل يحرق أسرارها
يشتد العزف ..
ودهشة الشموع الراقصة
نحو سمائي العتقة ...
وحزني المكسور
اتهجى الموسيقى ..
اسبح لذكراه جهرا
بأصابع فارغة
وباقة من حياتي ....................
/ زينب عياري/ تونس /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق