بقلمي،
قصيدة بعنوان : استفزاز
------@------
@ الغريبات عن أجسادهنّ،
المغرّبات في اكفانهنّ،
هلا نظرن إلى حجّة اللّون
في قبّة سماء
تشهد انّ البحر وحده
من يحفظ السرّ ويكتمه،
وحده العاشق
وجها متغيّرا للسّماء؟
@ الغرباء عن كؤوسهم،
الغارقون فيها،
الحاملون رؤوسا محشوّة
حشو النعال بقراطيس
حبّرتها خطوط مشعوذ ودجال
هلاّ تسلّقوا مرّة واحدة
صحو دالية تحضن أعنابها
فلا رأي حاقد أعياها
ولا مصير حبّاتها المجهول
عن الإنجاب أثناها؟
@ لو فعلن، لو فعلوا
ما بدّلن ولا بدّلوا
ثوب الحياة
بسواد وهم،
بوعد خسيس،
ولا احترفن، ولا احترفوا القتل
ولا احترقن، ولا احترقوا
بموت رخيص
ولا أضعن، ولا أضاعوا دربا
ولا ضعن، ولا ضاعوا
خنافيسا في دواميس
ولا تُهن، ولا تاهوا
على تخوم المعاني،
في عوالم التأويل
دون دليل،
ودون أنيس.
@ هل رأيت فيما رأيت
سماء تهدّ بالفؤوس؟
@ هل رأيت فيما رأيت
بحرا حائرا، غائرا
غارقا في برنس،
في خرقة،
في عباءة صوف؟
@ هل رأيت فيما رأيت
دالية معنيّة بفتوى
أو بطقوس؟
------@-------
مطيــر العـونـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق