*...تَلِفْ...*
إختفاء الزّمن في عقارب الساعة
من دون عينيك لا قيمة له
حين تحدّق كيف غيّرت مكانها
تُعِيرُ الحركة إهتمامك و تبدأ العَدْ
توغّل وانس السّبب
انس أنّ النّار لا تحتاج الحطب
و ابن في خفايا الصد قصرا من عجب
توغّل لا تقف بباب بيت خراب
خذني في غفلة منّي عنّي
إنّي إِنْ فقهت الأخذ
أحاصر جسدي برهبة منّي
هذا السّكون
أطبق على الرّوح
و وقفت في مفترق الذهول
ألعن الصّدف
ألعن السيل الذُي عاد
يجرف حطام إنتظارك
يراود روحي في شغف
لذّة الحرمان تدفع شوقي
تُتْلِفُ حتّى الذّي فِيَّ تَلِفْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق