_________ أخمّن ُ أن ْ لا أحد
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
أكثرُ من مرة ٍ رَبَت َ الحظُّ ُعلى وجنَتيَّ
وبأطراف أنامله المخملية وراحة كفيه طبطب مافوق صدرِي
دعاني وحيّا واردف هيَّا
ولكنني من غبائيَ أدرت ُ الى الحظّ ظهري
أكثر ُمن مرة ٍ احترقت مثل رغيفٍ
بأوار السنديان
في أماس ٍ شبه الصيف من ليالي شهرزاد ٍ
فيض عطر
غلغلي في مفاصل أعضائي وأعصابي كارتجاف ٍ مابين قَرٍّ وحَرِّ
وأعيدي رسم هيولاي َوتشكيل َحناياي كترتيب حروف ٍ
واستواء ٍ فوق سطر
قد يكاد اخضراريَ َأن يتشظّى
أن يُغير َاللعبة َوأن يقبض على ناصية الحلم فينشق لكالبذرة
غصب الحجارة ينبت في أي صخر
هاهنا مضَّجَع ٌمن القزِِّ
من ورق التوت
من القطر
من جذور العشب شبه اليابس سينبثق الضوء أغدو جماناً
ورؤيا مكثَّفة َالرمز ِتنفض عن كاهلها الرملَ على هيأة ِتموز ُ
في أول الشهر
بلسان السنابل صوتي أنا يتحدث
صوت العنادل وإبْصار أقوى الصقور أو النسر
وأزعم أني سأنجح في ذات يوم ٍ واقتص ُّ منّي
ولن أتعمّد َتبرير بعض الخطايا نفاقا ً
ولن أتردد في فضح ظنّي
هو المشهد المتوقّع في الكرنفال الذي سوف يحصل مابين يوم ٍ
وَغَد ْ
بأن من الغامض
مايحدث فينا وتنورة الكز والرفس بلا أي فعل ورد ْ
من حجر الطحن لن ينجو َغير الأشَدّ
سآتي على أول بيت ٍ من الشعر ِ
أول قافية ٍ
وأول حرف رويّ ٍأدندنه فوق ثغري
لهاتي هي الطير تحملها الريح نايا ً وشبابة ًلكل مغنِّي
دواة ً لِحِبْر
جذوعي كزيتون هذي البلاد التي أنا أتعشَّق ُ
واسترزق من زيتها دون عصْر ِ
تتوالى الحرائق ُ والطمي ُ يغدو لهيبا ً من الطين يبتلع الخَلْق َ
يفترس الآدمية والأبجديات على زعم التنانين والمكتنزين الجُدُد
تخُرّ السعالي من الرعب من ثم ّ ينغرسون بلحم الضحايا
وتهوي الحدود
ويهوي البلد
فمن سوف يشغل هذا الفراغ الذي سوف يحصل
إني أُخمّن أن ْ لا أحد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق