الجمعة، 8 نوفمبر 2024

رسالة بقلم الشاعر محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

 رسالة "حجابك أيتها المرأة أمل ونعمة لا ألم ونقمة للمنفلوطي


حكاية ساكن ببلاد كفر

بذا خسر الحياة أشد خسر


تأثر باعتقادات ضلال

وجاء محملا بوبيل فكر


يعد تحجب النسوان ضلا

وتعقيدا وبالنسوان يزري


يقول حجابها أضحى مقيتا

وإيمان الفتاة بقلب صدر


وأن فتاته في حصن عقل

يؤمّن عرضها من أي قهر


وظل يعارض الجلباب هزءا

وأصبح في اعتراض مستمر


وللجلباب زوجته أزالت

تخالط للرجال بدون ستر


وكان يزوره في البيت دوما

صديق فيه ظن ظنون خير


وكان صديقه في البيت يبقى

يؤنّس زوجه من غير نكر


خصوصا إن تأخر حال شغل

 فيكفيها الصديق حصول ضير


فيغدو الزوج ذلك مطمئنا

فيحعل للعلاقة كل عذر


تأخر عَود زوجته بليل

وشرطتهم له جاءت بخُبْر


صديقك والمدام هنا لدينا

لقد حبسا هنا من أجل عهر


لقينا المجرمَين بوضع شين

مخل هابط بالمرء مزر


فطلقها وأرجعها بعار

لأهليها وفتّح باب شر


وأصبح زوجها هذا مريضا

يعاني القهر في صبح وعصر


وبعد ولادة جاء بطفل

تقول له ابننا وبكل فخر


فأنكره وقال خذيه عني

فليس أبني وأرجعه بذعر


فقالت إنه لك لم يصبني 

صديقك حيث أحمل عند غدري


توفي زوجها والبنت ضاعت

لأجل تبرج ولأجل كبر


أتى ابن المنفلوط بقص هذا

ليوعظنا فجاء بخير سِفر


محمد أسعد التميمي القدس فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق