القصيدة مجد
لا تهربي مني ، لا تتفلتي أيتها القصيدة
فأنت ما تبقى من مجدي الضائع
والجذوة التي التقطتها من جبل الطور..
أنت الذاكرة التي اخرجتني من التيه
ها أنا وحيدا أتعتبني الأسئلة
ولا نبي لأسند إليه ركبتي
و أنظر في ختمه
ها أنا المرتحل بلا مدينة ولا نخيل
أيتها القصيدة الجموحة لا معركة اليوم
ولا خيول تسرج ولا سيوف فقدت أغمادها
لا راحلة فالغازي ترجل على وسادته منذ زمن
فلتهدأي لأنسج خيالي و أنظم شريعة الحواريين ، لاقتبس النور البعيد
لآخذ قطعة من القمر
وصحيفة من النجوم
عبد الكريم يوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق