أعتذار
عفوا …
على الصور القديمة
إذا أعدتها كلها
في داخلي تمثال
حتى العواطف
عندما ماتت
حفرت لها قبرا
و جعلت له راعيا
لكي يحرس الآحزان
أنت الحديقة
و الصديقة
و الرفيقة في حياتي
لما هزمت
و خانني الخلان
ماذا سأكتب فيك
عند كتابتي
و وصيتي قد خانها
من كان لي سجان
أوصيتهم …
بأن يصونوا ترابك
و أن يعرفوا مقدار
شأن شبابك
يا أعظم الأوطان
أنت الحبيبة يا بلادي
عندما أحببت
و القلب لا يمكنه
أن يعشق أثنان
حتى العواطف
عندما ألتقي بك
تصير رقيقة
في رقة فنان
إني أحبك
رغم أنف مواجعي
فالصبر حكمة
و الجزاء …
للصابرين جنان
كلمات : ربعي عبد الحميد
R-A 14-12 بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق