انا
أنا الذي خبا قلبه خلف
الضلوع
أنا الذي في بحر عينيك
سبح و غرق
أنا الذي اندلع فيه حريق
ومن رضابك لم يحترق
أنا براءة الأطفال في شعره
والحرف على يديك زاده الألق
أنا المعلق بالمشانق في
خصلات شعرك لم يختنق
أنا القلب الذي أدميته
ومن خمرك لم يستفق
أنا الذي مذ رأك أول مرة
عن هواكِ لم يفترق
أبتسامةثغرك جني الشعر من محبسه أنطلق
مذ رأك من أعوام خلت
كأنه من جديد قد خُلِقْ
لو نظرت في السماء
لو تطلعت في ذاك الأفق
تجدين قلبا حائرا بين النجوم
كل ذنبه ذاب هوا و عشق
لو اتيت في وفاء ينبثق
شعاع نور أضاء النفق
أنا الراهب في صومعته
العابد في محرابك الذي صدق
الكل رفضوا مذهبك وأنا
من دون الناسِ الذي أعتنق
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر. من ديوان يادار ليلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق