الاثنين، 11 نوفمبر 2024

حكاية..بائع الكتب المغربي..! متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حكاية..بائع الكتب المغربي..!

تُعتبر فوائد قراءة الكتب كثيرة ومتعددة و من أهم الأنشطة التي تغذي العقل وتوسع مدارك الإنسان كذلك، فهي نافذة نحو عوالم جديدة تُثري الفكر وتُعمّق الفهم.
سواء كانت الكتب أدبية،أو علمية،أو فلسفية، فإنها تحمل بين صفحاتها ثروة من المعرفة والخبرات التي يمكن أن تغير حياة الإنسان.
لذلك فإن القراءة ليست مجرد وسيلة للترفيه أو قضاء الوقت،بل هي جسر نحو تطوير الذات واكتساب مهارات جديدة وتعزيز الإبداع كذلك.
هذا،وينصح الخبراء بقضاء فترة قصيرة يوميا في قراءة شيء نحبه،ومع مرور الوقت،سوف ندرك معظم الأسباب التي تجعل القراءة بانتظام عادة ممتازة،فالمطالعة لا تعد طريقة رائعة لقضاء الوقت فحسب،بل لها فوائد معرفية وعديدة يطول سردها.
وهنا أتساءل بأسف شديد:أين نحن من قول الإمام أحمد بن حنبل -رضي الله عنه ورحمه-حين قيل له في آخر عمره،مهلاً عليك يا أبا عبد الله فلقد طلبت العلم حتى بلغت من العمر كبراً عتيّا فقال كلمته الشهيرة: "من المحبرة إلى المقبرة"!
وخلاصة القول: إن أمّتنا العربيّة والإسلاميّة لهي في أشدّ الحاجة اليوم للقراءة والبحث والاطلاع لمواكبة باقي الأمم فكريّاً وثقافيّاً وعلميّاً وسياسيّاً واجتماعيا. نحتاج أن نقرأ لأنفسنا ونغذي عقولنا ونزيد من معرفتنا الشخصيّة في كل مجالات الحياة،من تاريخ وعقيدة وفلسفة وتنميّة بشريّة وذاتيّة ومواكبة العلم،والتكنولوجيا.
وأختم بسؤال : أليست القراءة..مفتاح العقول وسر نهضة الأمم..؟!
السؤال في حد ذاته..جواب..
تابعوا معي حكاية هذا البائع المغربي المثالي،وأستخلصوا منه العبرة والحكمة :
محمد عزيز بائع كتب يبلغ من العمر 72 عامًا،يعيش في الرباط بالمغرب، يقضي ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا في قراءة الكتب، بعد أن قرأ أكثر من 5000 كتاب باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية،، يظل أقدم بائع كتب في الرباط، حيث أمضى أكثر من 43 عامًا في نفس المكان،
كل الاحترام والتقدير له،وباقة من التحايا لعشاق الكتب.
وأرجو..أن تستساغ رسالتي جيدا.
متابعة محمد المحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق