حتى ولو أجهز الحلم ذاكرة الرجعى.
كل الصور صامتة بشفاه النطق،
ما لم تستنطقها.
انثر عليها بعض روحك للصعقة الكبرى،
وقف جانب الجهة اليسرى،
تتبع نبض ما يفرّ منها وما يبقى.
كل لحظة بأثرها،
والقابع يعدّ عليه وقع عصاه،
ويستحضره للمكاشفة.
حرك شفتيك بالإشارة نحوَه،
ليغرق في جنونٍ تأسّفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق